المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, 2023

وا إسلاماه .. وا معتصماه .. !

 ٠من وحي الأيام  وا إسلاماه .. وا معتصماه .. ! محمد نعمان الدين الندوي لكناؤ، الهند ملكنا هذه الدنيا قرونا وأخضعها جدود خالدونا ونحن الآن نحفر كل أرض ونبحث عن شباب ضائعينا و كنا حين يرمينا أناس نؤدبهم أباة قادرينا فأصبحنا نقبل كل كف وتضربنا فنخصع صاغرينا إنها حقيقة - مهما كانت مرة وأليمة - أن الأمة الإسلامية - في الوقت الحاضر - تمر بأحلك فترة وأخطرها وأصعبها امتحانا من تاريخها الحافل بالامتحانات والعداوات التي تعرضت لها - عبر العصور - على الصعيدين الداخلي والخارجي .. ! فقد ضُيّعت الخلافة الإسلامية منذ عقود من الزمن، وعطلت الحدود الإسلامية في معظم ديار الإسلام، وأُبعدت شريعةُ الله عن التنفيذ والتطبيق، وشجعت الدعوات الطاغوتية والحركات الهدامة والصيحات الكافرة، وسلط على العديد من مناطق الإسلام وكلاء الاستعمار، ودنس المسجد الأقصى المبارك وفلسطين الإسلامية العربية المباركة - أرض الأنبياء - باحتلال شذاذ الآفاق من اليهود الذين لعنهم الله وغضب عليهم، ودماء المسلمين صارت أرخص شيء في العالم، وآهات الثكالى وصرخاتهن تملأ الفضاء، وسجون كثير من البلدان...

الملك عبد العزيز آل سعود مُحَوِّل الصحراء إلى الواحة الخضراء

 شخصيات أعجبتني ( ٢٠ ) الملك عبد العزيز آل سعود مُحَوِّل الصحراء إلى الواحة الخضراء محمد نعمان الدين الندوي لكناؤ، الهند ذو الحجة ١٢٩٢ھ - يناير ١٨٧٦م ربيع الأول ١٣٧٣ھ - نوفمبر ١٩٥٣م صنائع فاق صانعها ففاقت و غرس طاب غارسه فطابا ملكٌ إذا ذُكِر .. ، تمثلت - في المخيّلة - شخصية ذات صفات عبقرية وشمائل فذة، أهَّلت صاحبها لأن يحتل مكانة مرموقة في صفوف الأبطال والقادة العظام، واعتبارا شامخا في العالم كله، يحترمه الجميع شاءوا أم أبوا .. ! أخو الغمرات، صاحب المغامرات ، شجاع مقدام، عادل ذكي، متقد بالفطنة والبصيرة النافذة، والكرم والإنسانية، ذو إرادة لا تضعف، وهمة لا تطاول، وعزيمة لا تفل، وضمير حي يقظ، وروح صافية، وقلب ينبض حبا ورحمة للإنسانية جمعاء . لم يكن ملكا فقط .. بل ملك يرتبط اسمه بتأسيس دولة لها فضل على سائر الدول والحكومات .. لأنها - إلى كونها دولةً تقيم حكم الله وتتبع شريعة المصطفى صلى الله عليه وسلم - دولةٌ أكرمها الله بشرف لا يضارعه شرف .. شرف تولي أمور الحرمين الشريفين .. وكفى بذلك شرفا وفخرا .. فمن هنا .. تتجلى عظمة شخصية « عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود » ومكانته ...

لِله رَوْحٌ مُنْتَظَر .. !

من وحي الأيام  لِله رَوْحٌ مُنْتَظَر .. ! محمد نعمان الدين الندوي لكناؤ، الهند لا يستطيع أي إنسان - وإن كان ذا قلب قاسٍ، متجرد من مشاعر الإنسانية والرحمة - مشاهدةَ الشنائع والفظائع من الجرائم التي تُرتَكَبُ - تحت مظلة الحرب الضروس والقصفات العشوائية الظالمة - ضد إخواننا في فلسطيننا الجريحة . في بعض الأحيان لا يكاد يستطيع الإنسان تصديق ما تراه عينه وما تسمعه أذنه .. ! وذلك لِبَشاعة ما يرى، وشناعةِ ما يسمع ... ويسائل نفسه : هل الإنسان يمكن أن يأتي بمثل هذه الفظائع من الجرائم التي - لعلها - لا تخطر أمثالُها على الشيطان نفسه .. ! و و الله لوكان للأرض لسان، لعبرت به عن غضبها الشديد متألمة مما يقع على ظهرها من المآسي التي يتندى لها جبين الإنسانية بل المخلوقات كلها .. ناطقِها وصامتها، وعلويها وسفليها، وطائرها وزاحفها، وبحريها وبرّيِّها، ومرئيّها ومخفيّها ... و لو كان بوسعنا - نحن البشر - رؤيةُ عين السماء، لرأيناها تفيض دمعا بل دما ... لهول ما ترى على أرض الله من المناظر الوحشية البربرية من تمزق الجثث وتفحمها، وتطاير الأشلاء، والأجساد الملطخة بالدماء ما يقطّع نياط القلوب، ويجَف...

فضل" الأدب " وعظمة " الأدباء" في ضوء أقوال العلماء

 على مائدة العلم والأدب فضل" الأدب "  وعظمة  " الأدباء" في ضوء أقوال العلماء محمد نعمان الدين الندوي لكناؤ، الهند لست أدري ماذا أقول .. ؟  هل أقول : من الطريف .. ؟ أو أقول : من المضحك .. ؟  أم أقول: من المؤسف .. ؟ مهما تختلف تعبيراتي .. ولكن الحقيقة واحدة ومؤلمة  .. وهي : أن ( الأدب ) ظل - منذ قديم - مظلوما ..  منظورا إليه - من الكُثر - نظرة شزراء .. نظرة مشوبة بالازدراء والانتقاص . وكأنه - الأدب - غريب دخيل .. أو ضيف طارىء اقتحم حِمَانا  الثقافية على كره منا .. مع أنه - الأدب - من صميم ثقافتنا  .. ،  بل من صميم ديننا .. - كما سيأتي - ،  ومما لا يُستغنى عنه البتتة ..  هذا الذي أقوله .. لا أقوله جزافا .. أو   كلاما على الهواء ..  بل هو معلوم لدى الذين قرأوا كتب التراث ..  فلو لا الأدب مكروها بغيضا لدى الكثيرين .. لما قال الزهري : " الأدب ذكر لا يحبه إلا الذكور من الرجال، ولا يبغضه إلا مؤنثهم " ، وقال :" إذا سمعت أدبا فاكتبه ولو في حائط " . (١)  على أن هناك -  في المقابل -  حقيقة سارة تثلج صدور ...

الإسلام ضالَّة العالَم .. !

 من وحي الأيام الإسلام ضالَّة العالَم .. ! محمد نعمان الدين الندوي لكناؤ، الهند حقا وصدقا . .  : [ الإسلام ضالة العالم ] ..  فما في ذلك من شك لدى أي مسلم على وجه الأرض .. ! إن هذا ما نؤمن به نحن المسلمين جميعا .. ونأمل وندعو الله تعالى أن يهتدي العالم - سريعا - إلى ضالته .. حتى لا يظل يخبط خبط عشواء مدى طويلا ..  فلا ندري إلى متى تظل قافلة العالم تضرب  على غير هدى، وتسير على عشى،  وتشرد شرود الهائم لا إدراك به، وتضل ضلال قطيع لا راعي له .. والراعي الأمين  ليس ببعيد ولا غريبٍ عنها .. والنور المبين  موجود لإنارة طريقها . ثم  هذا الذي نؤمن به .. يعتقده - أيضا -  الكثير ممن يرفضون الإسلام ظاهرا .. { وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم }  ( النمل : ١٤ )  و ذلك لأن الإسلام دين الفطرة، التي فُطِر الناس عليها ..  ذلك الدين الذي نسبه الله إلى نفسه، وأكمله لنبيه، ورضيه لخلقه .   الدين الذي يغطي حاجات الإنسان، ويراعي رغباته ومشاعره في إطار معقول منضبط معلوم، فلا سعادة للإنسان،  ومِن ثَمّ للعالم ..  إلا بالرجوع إلى الإسلا...