الشيخ محمد عبد الرحيم المجددي و شخصيته الجامعة

 شخصيات أعجبتني : ( ٢٦)

الشيخ محمد عبد الرحيم المجددي
و شخصيته الجامعة


محمد نعمان الدين الندوي 
لكنؤ، الهند

 *هذا المقال كتب تلبية لدعوة كريمة، وُجِّهت إلي من زميلي في الدراسة بندوة العلماء، الأخ الفاضل الصالح فضيلة الشيخ محمد فضل الرحيم المجددي - أمين عام هيئة الأحوال الشخصية للمسلمين بالهند، وأمير جامعة الهداية، ومن أعلام العلماء بالهند - لحضور الدورة - الندوة - السنوية الأربعين لرابطة الأدب الإسلامي العالمية - قسم شبه القارة الهندية - التي تعقد في رحاب جامعة الهداية تحت عنوان : « الشيخ محمد عبد الرحيم النقشبندي المجددي: حياته وخدماته » في الفترة : ١٢ - ١٤ من جمادى الأولى١٤٤٦ھ = ١٥ - ١٧* *من نوفمبر ٢٠٢٤م*
*وإن لم يقدر لي شرف الحضور في هذا التجمع الأدبي الرفيع، وهذا المهرجان الهندي السنوي الكبير للرابطة، ولكنني أشاركه بروحي وقلبي، بعواطفي ومشاعري، وبأشواقي وتحياتي، وبدعواتي وتمنياتي له بالنجاح والتوفيق .*
*راجيًا أن مقالي هذا ينوب عني، ويُطْلِع السادة المشاركين في الندوة، على انطباعاتي المتواضعة عن فضيلة الشيخ محمد عبد الرحيم المجددي وجامعة الهداية التي تستضيف هذه الندوة الأدبية التي يحضرها صفوة مختارة من رجال العلم والأدب من جميع أنحاء البلاد، وفي طليعتهم فضيلةُ الشيخ بلال عبد الحي الحسني الندوي رئيس ندوة العلماء .*
*هذا . وأشكر لأخي الحفيّ الشيخ فضل الرحيم المجددي دعوته الكريمة لي لحضور الندوة، وأعتذر إليه عن عدم تمكني من المشاركة فيها، رغم حرصي - أشد ما يكون الحرص - على المشاركة في الندوة .* 

*فالعذر عند كرام الناس مقبول*
*والعفو من شيم السادات مأمول* 
 

                                     * * *
إن أرض « الهند » الإسلامية أرض مخصبة للرجال، منجبة للنوابغ والعباقرة، غنية بالعظماء والأفذاذ، الذين يندر نظيرهم، ويعترف بنبوغهم وجلالةِ قدرهم العالمُ الإسلامي كله .
ولم يخل أي عصر - منذ أن دخلها الإسلام - من أعداد هائلة من أساطين العلم والأدب، ورجال الدعوة والإصلاح، وأصحاب النبوغ والإبداع، ممن يزدان بهم تاريخ الهند الإسلامي، ويباهي به تاريخَ الكثير من البلدان الإسلامية في العالم أجمع .
وكان منهم من يجمع بين العلم والمعرفة، والتعليم والتربية، والإرشاد والإصلاح، والتزكية والدعوة ..
ومن هؤلاء الجامعين المثاليين في العصر الأخير العالم الجليل والمربي الكبير فضيلة الشيخ محمد عبد الرحيم النقشبندي المجددي، الذي ينتمي إلى أسرة علمية دينية عريقة، لها جهودها المتميزة في مجال التزكية والتربية والدعوة والإصلاح .
كان الشيخ المجددي تربى تحت رعاية جده العظيم الشيخ هدايت علي، الذي كان توسم في حفيده علامات النبوغ المبكر، فاعتنى بتربيته الدينية والإصلاحية والروحية اعتناء خاصًا، وكان يقول: يخلفني حفيدي من بعدي، فهكذا قضى شيخنا الشيخ عبد الرحيم المجددي صباه وشبابه تحت رعاية جده وتربيته الدقيقة الخاصة ..
وقد تجلى أثر هذه التربية في الشيخ المجددي الذي خلف جده في أعماله التربوية والإصلاحية، واضطلع بجميع مهامه، وقام بها خير قيام .

وكان جده الشيخ هدايت علي من كبار أولياء الله وعباده الصالحين، الذين يتفرغون للطاعة والعبادة، والاستغفار والتلاوة، وإصلاح العباد وتربيتهم على أسس طاهرة من الكتاب والسنة، وتكون كل لحظة من لحظات جلوتهم وخلوتهم عامرة بكل ما يرضي الله، ويرضي رسوله صلى الله عليه وسلم باتباع سنته في جميع شؤون الحياة اتباعًا كاملًا دقيقًا ..
ولم يكن الشيخ هدايت علي رجلَ دعوة وتربية وإصلاح وإرشاد فقط، وإنما كان يحلم - كذلك - بأن يأخذ المسلمون نصيبهم من العلوم العصرية، ويستفيدوا من التكنولوجيا الجديدة استفادة تمكنهم من مواكبة العصر .. مع براعتهم في العلوم الشرعية والتخصص في مختلف الدراسات الإسلامية، حتى يكونوا على مستوى الكفاءة المطلوبة لمواجهة التغيرات والتطورات، التي يفرزها الاكتشافات الجديدة والطفرات العلمية الهائلة التي يشهدها العصر الحاضر .
هذا ما كان يتمناه جد الشيخ المجددي الشيخ هدايت علي، ويطمح إليه، ولكن الموت عاجله، فحال بينه وبين تحقيق حلمه، ولكن حفيده الجليل الشيخ المجددي الذي كان ثمرة جده، ونبتة غرسه، الذي تعهده بالسقي والري، حتى استوى على سوقه ينبت ويثمر ويؤتي أكله ... 
حفيده الجليل هذا اضطلع بمهمة تحقيق حلم جده .. وبدأ يسعى ويكد ويكدح في سبيل ذلك ..
ومن هنا .. سار الحفيد الصالح الرشيد السعيد على طريقة جده الشيخ الرباني، وسخر حياته وجند وقته لإصلاح الناس وتربيتهم وتطهير قلوبهم .. فإلى اهتمامه بالتربية والتزكية والإصلاح الباطني .. اعتنى بالتعليم والتثقيف كذلك .. فقد وطن نفسه على العناية بالتعليم، وخدمة الأمة عن طريق التعليم، لا غرض له في ذلك إلا تسليح الأجيال بسلاح العلم، وتثقيفها بالثقافتين الإسلامية والعصرية، يرى أن المدارس لا تخرج علماء أكفاء مؤهلين للقيام بمتطلبات الزمان، ومواجهة الحقائق والتحديات المعاصرة إلا إذا جمعت بين التعليمين الديني والعصري، واهتمت بهما اهتمامًا مناسبًا مطلوبًا .

*جامعة الهداية*

 وأكبر مظهر لتحقيق رغبته العظيمة هذه : « جامعة الهداية " التي تعد أول تجربة فريدة فذة من نوعها .. استلفتت أنظار خبراء التعليم والتربية، ونالت إعجابهم، وأثبتت نجاحًا لا يستهان به .

كان يرى فضيلةُ الشيخ المجددي رحمه الله أن هذا العصر عصر التكنولوجيا .. عصر العلوم و المخترعات المحيرة للعقول، لا يصح للعلماء أن يزهدوا فيها أو يتباعدوا عنها .. فالعزوف عنها يجعلهم لا يؤدون واجبهم على الوجه المطلوب، ولا ينالون مقامًا كريمًا في العالم المعاصر، ويُعتبَرون أشباهَ جاهلين أو أنصافَ متعلمين، فيعيشون حياتهم في ذيل القافلة أو على الهامش، غير مرغوبٍ فيهم ولا مرجوّ منهم، ولا منظورٍ إليهم بنظرة الاحترام والتقدير .
بينما العلماء الجامعون بين العلوم الإسلامية والتعليم العصري يكونون أكثر نفعًا للأمة، وأولى بمسايرة العصر، وأجدر بالقيادة، وأحظى بالحب والاحترام، وأبعد عن الشعور بعقدة النقص، و الإحساس بالعجزِ عن الاستجابة لمقتضيات العصر .. مسترشدًا في فكرته هذه، بكلمة - يقال إنها - مأثورة عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه : « علموا أولادكم لزمنهم، لا لزمنكم، فإنهم خلقوا في زمان غير زمانكم » .
غلبت هذه الفكرة على فضيلة الشيخ المجددي عقله وقلبه، وشرح الله صدره لها، فصار مقتنعًا بكونها نافعة للأمة و مستقبل شبابها، فتوكل على الله، وأقبل على إعداد الترتيبات اللازمة لتحقيق الفكرة على أرض الواقع، وأحسن الإعداد، وأعطى المشروع حقه من العناية والاهتمام، وقام بالتصميم الجيد الكامل الذي يتناسب مع عظمة المشروع، وكونِه جديدًا غير مسبوق في تاريخ المدارس والجامعات الإسلامية في الهند، واختار الشيخ المجددي لإرساء الحجر الأساسي لـمبنى « جامعة الهداية » المركزي أنسبَ شخصية وأحراها بذلك، وكان موفقًا - كل التوفيق - في هذا الاختيار المبارك، وكان اختياره - لتلك الشخصية - لتدشين هذا المشروع المبارك يوحي - بل ينطق - بأن هذا المشروع سيحالفه التوفيق، ويحظى بالخير والبركة والتأييد من الله.. إن شاء الله ! 
لأن تلك الشخصية كانت اختيرت من بين شخصيات العالم، فكُرّمت بـ : " مفتاح الكعبة المشرفة " أكثر من مرة ..
فهي شخصية مجمعٌ على حبها واحترامها من العرب والعجم على السواء .. 
تلكم شخصية سماحة الشيخ الإمام العلامة أبي الحسن علي الحسني الندوي رحمه الله، الذي كان وُضع بيده المباركة الحجر الأساسي لمبنى : « جامعة الهداية » الشامخ، الذي هو الآخر عظيم عظمة المشروع .. فاجتمعت عدة عظمات وتلاقت .. عظمة المشروع، و عظمة المبنى، وعظمة واضع حجر أساسه .. ويا له من تلاقي العظمات الثلاث .. وما أروع اجتماعها في مكان واحد ..
وهكذا كانت بداية هذه الجامعة بداية تاريخية مباركة .. وكأن الخير والبركة كانا قُدِّرا لها وأحاطا بها من أطرافها الأربعة منذ أول يومها ...  
وهنا ينبغي أن نشير إلى أبرز أهداف الجامعة التي كان يتبناها مؤسسها الجليل :     
١- إعداد جيل مثقف واع يقوم بالتعبير عن الإسلام تعبيرًا علميًّا بأسلوب جديد يخاطب العقل الجديد ، و يحمل عزمًا أكيدا و طموحًا عاليًا لمواجهة الأفكار الضالة و مقاومة التحديات الباطلة بالدلائل و الحجج العقلية في ضوء توجيهات الإسلام الغالية.
٢- و أن يكون - إلى تضلعه من علوم الشريعة - متمكنًا من العلوم العصرية ، خبيرًا بمقتضيات الزمان الذي يعيش فيه.
٣- أن لا يتقوقع المتخرجون من الجامعة، ولا يحصروا أنفسهم - بعد التخرج - في حدود المنبر و المحراب و حول جدران المسجد وساحة المدرسة..، بل يتجاوزوها إلى ساحات العمل و الجد و الكفاح في أرض الله الواسعة، و يكونوا على مستوى الاكتفاء الذاتي اقتصاديًًا و معاشًا ، فيعلٌَموا الصنائعَ و الحرف و المهن .. ، كى لا يكونوا كلًّا على أحد، غير طامعين في رزقهم من غيرهم، مستشرفين له من هنا و هناك .. !
٤- و أن يكون المتخرجون من الجامعة متشبعين بالحب و الحنان و المعرفة الإلهية ، حاملين للمشاعر الإنسانية النبيلة من العطف و خدمة الخلق والإيثار و الإحسان و ما إلى ذلك .
٥- و أن يُهتَم بتحلية الطلاب بالأخلاق الفاضلة و الخصال الحميدة التي تؤهلهم للاضطلاع بمهام الدعوة أينما كانوا و حيثما عملوا .

تحقيقًا لهذه المرامي السامية .. تعتني الجامعة - إلى تركيزها الرئيسي على تدريس العلوم الشرعية من الكتاب و السنة، و الفقه ، و الحديث ، و السيرة، و التاريخ ، و الأدب العربي و الأردي- بمواد العصر التي لا غنى عنها في هذا الزمان الذي نعيشه، فتهتم الجامعة - تمشيًا مع متطلبات العصر- بتدريس العلوم الحديثة من العلم ( science ) و الجغرافيا و الحساب ( math) و اللغة الإنجليزية و الهندية و - أيضًا- العلوم التقنية ، اهتمامًا لا يكون على حساب العلوم الشرعية الأصيلة .

الحقيقة إذا وصفنا هذا العمل - أي تأسيس جامعة الهداية - بـ « مغامرة » .. لم نخطئ في هذا الوصف .. وقد نجحت - والحمد لله - المغامرة .. ونجحت التجربة .. لأن العمل إذا كان باعثَه الإخلاصُ ، يكتب له التوفيق والنجاح والعون من الله ..
وكذلك إذا سمينا هذا العمل عملًا فذًّا فريدًا .. ما خفنا لومة لائم .. فهو - بدون أدنى شك - عمل فذ غير مسبوق - قام به الشيخ المجددي - في ميدان التعليم والتربية .. 
فالجمع بين الكتاب والسنة، والكمبيوتر والتقنية الحديثة والعلوم الجديدة كان أول جمع - لحد معلوماتنا - في العصر الحاضر - في دنيا المدارس الهندية .. وهو - بلا شك - جمع مبارك يصب في مصلحة الأمة، جمع بين حسنة الدنيا وحسنة الآخرة، فهو - في الحقيقة - استجابة ربانية للدعاء القرآني الكريم، الذي نردده في صلواتنا : « ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة » .
ثم العلوم العصرية ليست محتكرة مختصة بقوم دون قوم، وإنما هي حق مشاع وملك مشترك للجميع، يستفيد بها من يشاء .. بل يجب أن يستفاد بها .. ويُتمكن منها إلى أقصى حد ممكن .. 
هذا . وقد تتابعت الدفعات من خريجي جامعة الهداية المتضلعين من علوم الكتاب والسنة، والملمين بالعلوم العصرية والتكنولوجيا المعاصرة، ممتلئة صدورهم بالعزم والطموح والثقة، آمنين على مستقبلهم، غير حيارى ولا مهمومين بقضية المعاش، ولا مصابين بمركب النقص، وذلك :
 أولًا : لأن شهادتهم التي يحملونها معترفٌ بها عند العديد من جامعات الهند وغيرها من بعض الجامعات في البلدان العربية، فبشهادتهم هذه - التي نالوها من جامعة الهداية - يستطيعون أن يواصلوا دراستهم في الجامعات الحكومية، فيحصلوا على ما يرجون من شهادات الماجستير أو الدكتوراة .. ثم تسهل لهم فرص عمل مشرّفة ..
ثانيا : تعلُّمُهم بعضَ الحرف والمهن - أيضًا - يؤمّن لهم مستقبلًا كريمًا إن شاء الله .. 
هكذا .. خريجو جامعة الهداية يتفرغون للعمل الدعوي أو التعليمي، مستريحين من هم المعاش، ( و هو أول ما يشغل بال معظم المتخرجين من المدارس ويؤرق نومهم ) .. 
وقد أمكن لهم هذا بما أخذوا من العلمين الشرعي والعصري ، أو قل : النظري والمهني بحظ يجعلهم يعيشون حياة كريمة - في رفاهية وسعة من الرزق - بفضل ما درسوا من المقررات العلمية والدينية، وما تعلموا من المواد العصرية والمهنية والتقنية ..

على أن مدارس المسلمين في أوج عظمتهم كانت تخرج علماء أكفاء مؤهلين في العلوم الشرعية إلى جانب متخصصين في الحساب وعلم الفلك والرياضيات والحساب والهندسة، وما إلى ذلك .. 
وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن مقررات المدارس القديمة كانت - أيضًا - تجمع بين علوم الشرع، وبين ما يسمى بـ : علوم الدنيا .. 
ومن هنا .. كانت تلك المدارس تُخَرِّج المحدثين والفقهاء والمفسرين، الذين كانوا يكونون - في نفس الوقت - ملمين بعلوم الدنيا .. 
فإذا كان الشيخ عبد الرحيم المجددي قام بهذا الجمع بين النوعين من العلوم، فلم يكن هذا بدعًا من الأمر ..بل إنما هو امتداد لما سبق .. ووصلٌ لما انقطع .. وتجديد مبارك لما كان عليه السلف ..
فخير لنا أن نودع : " الثنوية " في التعليم، ونعود - مرة أخرى - إلى التعليم الموحد، التعليم الجامع بين التعليم الديني والدنيوي .. فهو الذي يضمن للأمة إعدادَ العلماء الأكفاء، الذين يحملون على عواتقهم أعباء مواجهة تحديات العصر، وصناعة المستقبل، ومخاطبة الجيل المعاصر بأسلوبه ولغته .
فمن هنا .. عمل الشيخ هذا كان محل حفاوة وإعجاب من الذين يهمهم تعليم شباب الأمة ومستقبلها .. فصارت « جامعة الهداية » مثلًا أعلى للجمع بين التعليمين، ومُجَلِّيَة - سابقة - في هذا المضمار، وجديرة بأن تقتدى، ويستفاد من خبراتها في هذا المجال .. فلا تحفُّظَ ولا تردُّدَ ولا حياءَ في العلم والاقتباس من وجوه الخير .. فالحكمة ضالة المؤمن حيثما وجدها، فهو أحق بها.
هذا . والجامعة ماضية والحمد لله - في عطائها.. مواصلةً سيرَها على النظام والمنهج الذي رسمه لها مؤسسها الجليل، متقدمة إلى الأمام .. راقية متطورة من حسن إلى أحسن .. ومن أحسن إلى الأحسن .. ومن الأحسن إلى الأكثر حسنًا تحت قيادة نجل المؤسس الشيخ محمد فضل الرحيم المجددي - أمير الجامعة - الذي هو خير خلف لخير سلف .. بارك الله في عمره وأعماله، وحفظه من كل سوء وشر، ووفقه للمزيد من القيام بالصنائع والإنجازات :

صنائع فاق صانعها ففاقت
وغرس طاب غارسه فطابا

 * * *
*معلومات شتى مهمة عن الشيخ المجددي وعن جامعة الهداية*:

- ( جد الشيخ المجددي : الشيخ هدايت علي - الذي تولى تربية حفيده الشيخ عبد الرحيم مؤسس الجامعة - ولد ١٢٧٧ھ في مدينة رامبور، وتوفي ١٣٧٠ھ - ١٩٥١م في جيبور) .

- الاسم : محمد عبد الرحيم بن الحكيم ألطاف علي خان بن محمد هدايت علي خان بن يوسف علي خان .
- الولادة : ١٩٢٠م .
- تلقى التعليم العالي في :" دارالعلوم فرنكي محل" في لكنؤ، و كان يحضر من حين لآخر - أثناء إقامته في لكناؤ - دروس التفسير للشيخ أبي الحسن الندوي رحمه الله .
- خَلفَ جده - بعد وفاته ١٩٥١م - في أعماله الدعوية والإصلاحية والتعليمية .
- وُضع الحجر الأساسي للمبنى الرئيسي لجامعة الهداية( في ١٧ أكتوبر ١٩٧٦م ) بيد الشيخ أبي الحسن الندوي رحمه الله. 
- اختير عضوًا لمجلس الشورى لندوة العلماء ١٩٨١م 
- اختير عضوًا للمجلس الأعلى لجامعة عليكراه الإسلامية (Ali Garh Muslim University Court ) ١٩٨٧م .
- بدأت الدراسة في جامعة الهداية في ديسمبر ١٩٨٥م 
- توفي الشيخ المجددي في ٢٢ رجب ١٤١٤ھ - ٥ يناير ١٩٩٤م .

( الجمعة : ١٢ من جمادى الأولى ١٤٤٦ ھ = ١٥ من نوفمبر ٢٠٢٤ م )

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

العلامة السيد سليمان الندوي

سلام على صاحب التضحية الكبرى

كان الوستانوي أمة وحده