الألف واللام والحاء والباء
على مائدة العلم والأدب الألف واللام والحاء والباء محمد نعمان الدين الندوي لكناؤ، الهند مهلاً .. مهلاً .. يا حضرات القراء ! فأرجوكم أن لا تَحاروا ولا تضطربوا .. ولا تسارعوا بالحكم على واضع العنوان حكماً قاسياً ...! فليس العنوان من باب : " الحروف المقطعات " القرآنية المعجزة، التي لا يدرك كنهها إلا منزلها الخبير جل وعلا . . ! حاشا وكلا .. والعياذ بالله ألف ألف مرة! أفيُتصور من مؤمن أن يبلغ من الوقاحة وسوء الأدب أن يتجاسر على مضاهاة كلام رب العالمين..؟! أبداً .. أبداً . . إنه لن يفكر في ذلك ولن يخطر له على بال في المنام . . ، فضلاً عن أن يريد - وهو في اليقظة - أو يحاول هذه المحاولة الفاشلة الفاجرة المحققةَ الفشل مئةً في المئة، المكتوب لصاحبها الآثمِ الخيبةُ والندامة والخسارة، ويا لها من خسارة ! شُلت يد ذلك التعس الشقي الذي يمسك القلم ليحاكي أو يجاري كتاب الله، وجُعل عبرة لمن تحدثه نفسه بذلك. ثم أنا - والله - متأكد من أن الشادي وصاحب الفهم العادي من القراء، يكون قد أدرك - بقليل من التروي وإعمال الفكر- مجموع الكلمة المشار إليها - في العنوان - بهذه الحروف المقطعة المنفصلة، فهي ...