مئة (١٠٠) قول في بيان فضل الأدب وشرف العربية

 على مائدة العلم والأدب

مئة (١٠٠) قول
في بيان فضل الأدب وشرف العربية


محمد نعمان الدين الندوي
لكناؤ، الهند

لقد وجدت - خلال معايشتي لكتب الأدب واللغة بصفة خاصة ، وعبر سياحتي لمراجع العلوم والفنون الأخرى بصفة عامة - الكثير الكثير من النصوص والحكايات والشهادات والأقوال التي تبرز الأهمية البالغة للغة العربية وتبين جلالة قدرها ، كما تدل على فضل الأدب وشرفه ، وتحث على تعلم العربية والأدب كليهما سواء بسواء ، بل والتمكن منهما ، والتعمق فيهما ، وهذه الشهادات والأقوال تروى عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - وكبار الصحابة - رضوان الله تعالى عليهم أجمعين - وعدد كبير من فقهاء الأمة ، وعلمائها ، والخلفاء ، والأمراء البارزين ، فضلا عن أعلام اللغة والأدب والثقافة في الأمة ، فرأيت أن أختار جملة صالحة من هذه الأقوال الرائعة والشهادات القيمة بأهمية لغة الضاد وسمو مكانة الأدب ، وأفيد بها طلاب العربية والأدب ، كي يزدادوا اقتناعا بعظمة صنعتهم وخطورة أمرها ، فيزدادوا نهلا من منهلها العذب ، ومعينها الصافي الزلال ، وقد اكتفيت بذكر مئة قول فقط من بين مئات الأقوال والشهادات التي تزخر بها المصادر ، وقد أحلت كل نص أوردته في المقال على مصدره .
 وأبدأ بذكر آيات مباركة من كتاب الله الكريم تشير إلى فضيلة البيان - الأدب - وأهمية فصاحةاللسان في الدعوة والتبليغ .

الآيات الكريمة
١- { الرحمان . علم القرآن . خلق الإنسان . علمه البيان } ( الرحمان : ١، ٢، ٣، ٤ )  

٢- { قال رب اشرح لي صدري ، ويسر لي أمري ، واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي} .(طه : ٢٥، ٢٦، ٢٧ )

٣- { ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت ، وفرعها في السماء ، تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها } . (إبراهيم : ٢٤) 

٤- { وأخي هارون هو أفصح مني لسانا فأرسله معي ردءا يصدقني ، إني أخاف أن يكذبون } .(القصص : (٣٤)

الأحاديث الشريفة

٥- عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - يقول : خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوما كالمودع ، فقال : « أنا محمد النبي الأمي - قالها ثلاث مرات - ولا نبي بعدي ، أوتيت فواتح الكلم ، وخواتيمه .وجوامعه » . (١) 

٦- عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال عمر : يا نبي الله مالك أفصحنا ، ولم تخرج من بين أظهرنا ؟ فقال صلى الله عليه وسلم : « كانت لغةإسماعيل قد درست فجاء ني بها جبرئيل ، فحفظتها » . (٢) 

٧- قال عليه الصلاة والسلام : « أوتيت جوامع الكلم » . (۳)
 وقال : « أنا أفصح العرب بيد أني من قريش، واسترضعت في بني سعد بن بكر » . (٤)

٨- في حديث أبي سعيد الخدري رفعه : « أنا النبي لا أكذب ، أنا ابن عبد المطلب ، أنا أعرب العرب ، ولدتني قريش ، ونشأت في بني سعد بن بكر ، فأنى يأتيني اللحن » . (٥)

 ٩- في رواية للإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه - أي النبي صلى الله عليه وسلم - كان في عام الوفود يخاطب كل قوم من العرب بلغتهم ولهجتهم فتعجب علي من ذلك ، فسأل الرسول الكريم : يارسول الله ! أراك تخاطب كل قوم بلغتهم أو لهجتهم ! فمن أدبك ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : « أدبني ربي فأحسن تأديبي » . (٦)

١٠- لقد حث الرسول صلى الله عليه وسلم الآباء على تعليم أبنائهم الأدب فقال : « ما نحل والد ولده أفضل من أدب حسن » . (٧)

١١- « أرشدوا أخاكم فقد ضل » . ( قاله الرسول صلى الله عليه وسلم حين لحن أحد بحضرته ) . (۸)

١٢- « إن من الشعر لحكمة » ، (۹) و « إن من البيان لسحرا » . (١٠)

١٣- لقد أشاد الرسول - صلى الله عليه وسلم - ببعض الشعر الجاهلي الذي كان يتصف بالحكمة والهدف النبيل ، فيروى عن عمرو بن الشريد عن أبيه قال : ردفت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما ، فقال لي هل معك من شعر أمية بن أبي الصلت ؟ قلت نعم يا رسول الله ! فقال هيه ، أي أنشدني وأسمعني منه ، قال : فأنشدته بيتا ، فقال : هيه ، : أي زدني منه ، قال : فأنشدته بيتا ، وهو يقول : هيه ، حتى أنشدته مئة بيت ، فقال : « هذا رجل آمن لسانه و كفرقلبه » . (۱۱)

١٤- كما أشاد النبي - صلى الله عليه وسلم - ببعض شعر لبيد قائلا : 
« أصدق كلمة قالها شاعر : قول لبيد :

 ألا كل شيء ما خلا الله باطل
 وكل شيء لا محالة زائل (۱۲)

 ١٥- عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « من يحسن أن يتكلم بالعربية ، فلا يتكلم بالعجمية ، فإنه يورث النفاق » . (۱۳)

١٦- « لأن يؤدب الرجل ولده خير له من أن يتصدق بصاع » .(١٤)

١٧-: يروى أن النبي صلى الله عليه وسلم كافأ بعض الشعراء بدعائه الكريم قائلا :
 « لا يفضض الله فاك » . (١٥)

١٨- « قال الرسول صلى الله عليه وسلم لحسان بن ثابت الله : اهجهم ( يعني قريشا ) فو الله لهجاؤك عليهم أشد من وقع السهام في غلس الظلام ، ومعك جبرئيل روح القدس ، والق أبابكر يعلمك تلك الهنات » .(١٦)

قول أبي بكر الصديق

١٩- عرف من أبي بكر الصديق رضي الله عنه اهتمام كبير بمعرفة اللغة والتجنب من الخطأ ، فكان يقول :
« لأن أقرأ فأسقط أحب إلي من أن أقرأ فألحن » . (۱۷)

أقوال عمر بن الخطاب

٢٠- « أما بعد ! فتفقهوا في السنة ، وتفقهوا في العربية ، وأعربوا القران فإنه عربي » . (١٨) وقال :

٢١- « تعلموا العربية فإنها من دينكم ، وتعلموا الفرائض فإنها من دينكم » . (۱۹) وقال :

٢٢- « تعلموا الفرائض واللحن والسنن كما تتعلمون القرآن » . (۲۰) 

٢٣- يروى أن أعرابيا سمع رجلا يقرأ قوله تعالى : { إن الله بريء من المشركين ورسولِه ﴾ (التوبة : ٣) - بكسر اللام - فقال : أنا بريء مما تبرأ الله منه ، فزجره عمر ، لأنه بذلك يكون متبرءا من الرسول أيضا . . . ولكنه قال : هكذا سمعت ، فأمر عمر : « بأن لا يُقرئ القرآن إلا عالم باللغة » . (۲۱)

٢٤- أمر عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعزل كاتب أبي موسى الأشعري الذي لم يكن متمكنا من قواعد اللغة ، فيروى بهذا الصدد أن كاتب أبي موسى كتب : " إلى عمر من أبو موسى " ، و الصحيح : " من أبي موسى " ، فلما وصل الكتاب إلى عمر أعاده إلى أبي موسى آمرا إياه بقوله الزاجر : " إذا أتاك كتابي هذا ، فاجلده سوطا ، واعزله عن عمله " (۲۲) " 

٢٥- يروى كذلك أن عمر مر على قوم يسيئون الرمي ، فأنبهم على ذلك ، فقالوا : يا عمر ! إنا قوم متعلمين - بدلا من : متعلمون - فضجر عمر لذلك ، وقال : « والله لخطؤهم في رميهم أهون علي من خطئهم في لسانهم » (۲۳)

٢٦- ويروى - أيضا - «أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان لا يكاد يعرض له أمر إلا أنشد فيه بيت شعر ، وذكر صاحب " الريحان والريعان " عن سعيد بن المسيب أنه قال : كان أبو بكر وعمر وعلي يجيدون الشعر ، وعليّ أشعر الثلاثة ، قال : وكان عمر بن الخطاب يقول : « أفضل صناعات الرجل الأبيات من الشعر يقدمها بين يدي حاجته ، يستعطف بها الكريم ، ويستنزل بها الليئم »، وكان عمر يسمع البيت يعجبه فيكرره مرات كما ذكره الجاحظ وغيره . (٢٤)

٢٧- وقال : « تعلموا العربية ، فإنها تثبت العقل ، وتزيد في المروءة » . (٢٥) 

 ٢٨-:قال الأعمش : كان عمر بن الخطاب يضرب أولاده على اللحن ، ولا يضربهم على الخطأ " . (٢٦)

تأكيد ابن عمر على صحة اللسان

٢٩- يروى أن ابن عمر - رضي الله عنهما - كان يضرب أولاده على اللحن ، وخاصة حين يكون في كتاب الله ، وذلك غيرة على لغة كتاب الله ، وحفاظا عليها من أي تقصير أو خلل أو خطأ . (۲۷)

قول الإمام مالك بن أنس

٣٠- « لا أوتى برجل غير عالم بلغة العرب يفسر كتاب الله إلا جعلته نکالا » .(۲۸) 

قول عمر بن عبد العزيز

٣١- لقد كان لعمر بن عبد العزيز اهتمام بسماع الأدب وروايته ، فقد روي عنه قوله : « ما كلمني رجل من بني أسد إلا تمنيت أن يُمد له في حجته ، لحسن منطقهم حتى يكثر كلامه فاسمعه » ، فاختصهم بالفصاحة والبلاغة لحسن منطقهم وأدائهم الحجة أداء فنيا جميلا ، وعند ما أحسن رجل في طلب حاجة بين يديه ، وتأتى لها بكلام وجيز و منطق حسن ، أثار إعجابَه الإيجازُ وحسنُ المنطق ، فقال : « هذا والله السحر الحلال » . 
وذكر صاحب معجم الأدباء ياقوت الحموي أن خامس الخلفاء الراشدين عمر بن عبد العزيز ، كان أشد الناس في اللحن على ولده وخاصته ورعيته ، وربما أدب عليه . (۳۰)

أقوال الشافعي

٣٢- « .. و ما ازداد من العلم باللسان ، الذي جعله الله لسان من ختم به نبوته، وأنزل به آخر كتبه : كان خيرا له » . (۳۱)
 ٣٣- « لسان العرب أوسع الألسنة مذهبا ، وأكثرها ألفاظاً ، والعلم باللغة عند العرب كالعلم بالسنة عند أهل اللغة » . (٣٢)
٣٤- « فعلى كل مسلم أن يتعلم من لسان العرب ما بلغه جهده حتى يشهد به أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا عبده ورسوله ، ويتلو به كتاب الله ، وينطق بالذكر فيما افترض عليه من التكبير ، وأمر به من التسبيح والتشهد وغير ذلك » . (۳۳)
٣٥- « إن القرآن نزل بلسان العرب دون غيره ، فلا يعلم من إيضاح جمل علم الكتاب أحد جهل سعة لسان العرب ، وكثرة وجوهه ، وجماع معانيه وتفرقها ، ومن علمه ، انتفت عنه الشبه التي دخلت على من جھل لسانها » . (٣٤)

أقوال عبد الله بن المبارك

٣٦- كان عبد الله بن المبارك يقول : « أنفقت في الحديث أربعين ألفا ، وفي الأدب ستين ألفاً ، وليت ما أنفقته في الحديث أنفقته في الأدب ، قيل له ،كيف ؟ قال : لأن النصارى كفروا بتشديدة واحدة خففوها ، قال تعالى : يا عيسى إني ولّدتك من عذراء بتول ، فقالت النصارى : ولدتك » .(٣٥)

٣٧- وقال : « تعلموا العلم شهرا ، والأدب شهرين » . (٣٦)

أقوال الشعبي

٣٨- مر الشعبي بقوم من الموالي يتذاكرون النحو ، فقال لهم : « لئن أصلحتموه إنكم لأول من أفسده » . (۳۷)

٣٩- وقال : « حليّ الرجال العربية ، وحلي النساء الشحم » .(۳۸)

٤٠- عن جابر رضي الله عنه قال : « قلت للشعبي : أسمع الحديث بغير إعراب فأعربه ؟ قال نعم ، لا بأس به» . (۳۹)

٤١- وروي - أيضا - عن الشعبي أنه قال : « لأن أقرأ وأُسقِط أحب إلي من أن أقرأ وألحن » . (٤٠)

قول مجاهد

٤٢- « لا يحل لأحد يؤمن بالله واليوم الآخر أن يتكلم في كتاب الله إذا لم يكن عالما بلغات العرب » . (٤١)

قصة الحجاج مع رجل لاحن

٤٣- بعث الحجاج إلى والي البصرة أن اختر لي عشرة ممن عندك ، فاختار رجالا ، منهم كثير بن أبي كثير ، وكان رجلا عربياً ، قال كثير : فقلت في نفسي لا أفلت من الحجاج إلا باللحن ، قال فلما أدخلنا عليه ، دعاني فقال : ما اسمك ؟ قلت كثير ، قال ابن من ؟ فقلت إن قلتها بالواو ، لم آمن أن يتجاوزها ، قال : أنا ابن أبا كثير ، فقال : عليك لعنة الله ، وعلى من بعث بك ، جئوا في قفاه ( أي اضربوا قفاه ) قال : فأخرجت . (٤۲)

أقوال ابن تيمية

٤٤- « إن نفس اللغة العربية من الدين ، ومعرفتها فرض واجب ، فإن فهم الكتاب والسنة فرض ، ولا يفهم إلا بفهم اللغة العربية ، وما لا يتم الواجب إلا به ، فهو واجب » . (٤٣)

٤٥- « لا بد في تفسير القرآن والحديث من أن يعرف ما يدل على مراد الله ورسوله من الألفاظ ، وكيف يفهم كلامه ، ومعرفة العربية التي خوطبنا بها مما يعين على أن نفقه مراد الله ورسوله بكلامه ، وكذلك ضلال أهل البدع كان لهذا السبب ، فإنهم صاروا يحملون كلام الله ورسوله على ما يدعون إليه أنه دال عليه ، ولا يكون الأمر كذلك » .(٤٤)
 
قول حماد بن سلمة

٤٦- « مثل الذي يكتب الحديث ولا يعرف النحو ، مثل الحمار عليه مخلاته ، ولا شعير فيها » .(٤٥)

قول محمد بن سیرین

٤٧- « ما رأيت على امرأة أجمل من شحم ، ولا رأيت على رجل أجمل من فصاحة » . (٤٦)

قول الأعمش

٤٨- كان ابن سيرين يسمع الحديث ملحونا ، فيحدث به على لحنه ، وبلغ ذلك الأعمش ، فقال : « إن كان ابن سيرين يلحن ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يلحن ، فقوّمْه » . (٤٧)

قول محمد بن الليث

٤٩- « النحو في الأدب كالملح في الطعام ، فكما لا يطيب الطعام الا بالملح ، لا يصلح الأدب إلا بالنحو » . (٤٨) 

أقوال الزهري

٥٠- « ما أحدث الناس مروءة أحب إليّ من تعلم النحو » . (٤٩)

٥١- وفي رواية أنه قال : « ما أحدث الناس مروءة أعجب إلى من تعلم الفصاحة » . (٥٠)

أقوال الأصمعي

٥٢- قال الأصمعي : « قال لي أعرابي : ما حرفتك ؟ قلت الأدب ، قال : نعم الشيء .. فعليك به ، فإنه ينزل المملوك في حد الملوك » . (٥١) 

٥٣- وقال : " أخوف ما أخاف على طالب العلم ، إذا لم يعرف النحو أن يدخل في جملة قول النبي صلى الله عليه وسلم « من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار » ، لأنه لم يكن يلحن ، فمهما رويت عنه ، ولحنت فقد كذبت عليه " . (٥٢)

قول بزر جمهر

٥٤- « من كثر أدبه كثر شرفه ، وإن كان وضيعا ، وبعد صوته وإن كان خاملا ، وساد وإن كان غريبا ، وكثرت الحاجة إليه وإن كان فقيراً » . (٥۳)

أقوال عبد الملك بن مروان

٥٥- « تعلموا النحو كما تتعلمون السنن والفرائض » . (٢٤)

٥٦- « الإعراب جمال للوضيع ، واللحن هجنة على الشريف » .(٥٥)

٥٧- قيل لعبد الملك بن مروان : لقد عجل عليك الشيب يا أمير المؤمنين ! فقال : « شيبني ارتقاء المنابر وتوقع اللحن » .
  وفي رواية أنه قال : « كيف لا يعجل علي وأنا أعرض عقلي على الناس كل جمعة مرة أو مرتين » .(٥٧)

  ٥٨- وکان یقول لبنيه : « عليكم بطلب الأدب فانكم إن احتجتم اليه كان لكم مالا ، وإن استغنيتم عنه كان لكم جمالا ». (٥۸)

  ٥٩- وقال : « ما الناس إلى شيء من العلوم أحوج منهم إلى إقامة ألسنتهم التي بها يتحاورون الكلام ، ويتهادون الحكم ، ويستخرجون غوامض العلم من مخابئها، ويجمعون ما تفرق منها ، إن الكلام قاض يجمع بين الخصوم ، وضياء يجلو الظلام ، وحاجة الناس إلى مواده ، كحاجتهم إلى مواد الأغذية » . (٥٩)

٦٠- قال الأصمعي : سمعت مولى لعمر بن الخطاب الله يقول : أخذ عبد الملك بن مروان رجلا كان يرى رأي الخوارج رأي شبيب ، فقال له : ألست القائل :

ومنا سويد والبطين وقعنب 
ومنا أمير المؤمنين شبيب

 قال : إنما قلت : أميرَ المؤمنين ، أي يا أمير المؤمنين ، فأمر بتخلية سبیله . (٦٠)

قول سعيد بن عبد العزيز التنوخي

٦١- قال أبو مسهر : سألت سعيد بن عبد العزيز التنوخي عن الحديث إذا سمعته ملحونا ، فقال : « اللحن يفسد الحديث ، وذلك أنه يغير معناه ، ولم يُلق أحد من العلماء إلا مُقوَّمَ اللسان » . (٦١)

قول وهب بن جرير

٦٢- يروى أنه قال لفتى من باهلة يابُنَيّ : « اطلب النحو ، فإنك لن تعلم منه بابا إلا تدرعت من الجمال سربالا » . (٦٢)

أقوال الجاحظ

٦٣- « للعرب أمثال واشتقاقات وأبنية ، أي موضع كلام يدل عندهم على معانيهم وإرادتهم ، فمن لم يعرفها جهل تأويل الكتاب والسنة والشاهد والمثل ، فإذا نظر في الكلام وفي ضروب من العلوم ، وليس هو من أهل الشأن هلك وأهلك » . (٦٣)

٦٤- « عيوب المنطق التصحيف ، وسوء التأويل ، والخطأ في الترجمة، فالتصحيف يكون من وجوه من التخفيف والتثقيل، ومن قبل الإعراب. ومن تشابه صور الحروف ، وسوء التأويل : من الأسماء المتواطئة ، أي أنك تجد اسما لمعان ، فتتأوّل على غير المراد ، وكذلك سوء الترجمة » . (٦٤)

غضب سليمان بن عبد الملك على اللحان

٦٥- قال الضحاك بن زَمَل السككي ، وكان من أصحاب المنصور، قال كنا مع سليمان بن عبد الملك بدابق ، إذ قام إليه السحّاح الأزدي الموصلي فقال : يا أمير المؤمنين ! إن أبينا هلك ، وترك مال كثير ، فوثب أخانا على مال أبانا فأخذه ، فقال سليمان : فلا رحم الله أباك ، ولا نيّح عظام أخيك ، ولا بارك الله لك فيما ورثت ، أخرجوا هذا اللحان عني ، فأخذ بيده بعض الشاكرية ، وقال : قم فقد آذيت أميرُ المؤمنين - بضم الراء - فقال : وهذا العاض بظر أمه ، اسحبوا برجله . (٦٥)

قول الآمدي

 ٦٦- « وأما ما منه استمداد علم أصول الفقه ، ، فعلم الكلام ، وعلم العربية ، والأحكام الشرعية ، فأما علم العربية ، فلتوقف دلالات الأدلة اللفظية من الكتاب والسنة وأقوال أهل الحل والعقد من الأمة على معرفة موضوعاتها من جهة الحقيقة والمجاز والعموم والخصوص والإطلاق وغيره مما لا يعرف في غير علم العربية » . (٦٦)

قول الفراء

٦٧- « وجدنا للغة العرب فضلا على لغة جميع الأمم ، اختصاصا من الله تعالى وكرامة أكرمهم بها ، ومن خصائصها أنه يوجد فيها من الإيجاز ما لا يوجد في غيرها من اللغات » . (٦٧)

قول ابن قتيبة

٦٨- « إذا أردت أن تكون أديبا فتفنن في العلوم ». (٦٨)

قول الثعالبي

 ٦٩- « من أحب الله تعالى ، أحب رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم ، ومن أحب الرسول العربي، أحب العرب ، ومن أحب العرب ، أحب العربية، التي بها نزل أفضل الكتب على أفضل العجم والعرب ، ومن أحب العربية عني بها وثابر عليها ، و صرف همته إليها ، ومن هداه الله للإسلام ، وشرح صدره للإيمان و آتاه حسن سريرة فيه : اعتقد أن محمدا - صلى الله عليه وسلم - خير الرسل ، والإسلام خير الملل ، والعرب خير الأمم ، والعربية خير اللغات والألسنة ، والإقبال على تفهمها من الديانة ، إذ هي أداة العلم ومفتاح التفقه في الدين ، وسبب إصلاح المعاش والمعاد » .(٦٩)

قول ابن فارس

٧٠- « إن العلم بلغة العرب واجب على كل متعلم من العلم بالقرآن والسنة بسبب، حيث لا غناء بأحد منهم عنه، وذلك أن القرآن نازل بلغة العرب، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - عربي ، فمن أراد معرفة ما في كتاب الله - عزوجل - وما في سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من كل كلمة غريبة ،أو نظم عجيب لم يجد من العلم باللغة بدًّا » (۷۰)

قول الفارابي

٧١- «إن هذا اللسان كلام أهل الجنة ، وهو المنزه بين أهل الألسنة عن كل نقيصة ، والمعلى من كل خسيسة ، ولذلك كانت هذه اللغة سيدة اللغات كمالا ، وجمالا وقوة ، ومرونة وحيوية وقلبا وقالبا » . (٧۱)

قول صلاح الدين الأيوبي

٧٢- « والله ما أخذت البلاد بالعساكر ، بل فتحتها برسائل القاضي الفاضل » .(٧٢)

قول أبي عمرو بن العلاء


٧٣- « لعلم العربية هو الدين بعينه ، فبلغ ذلك عبدالله بن المبارك فقال : صدق، لأني رأيت النصارى قد عبدوا المسيح لجهلهم بذلك ، قال الله تعالى : أنا ولّدتك من مريم ، وأنت نبي ) . فحسبوه يقول : أنا ولَدتك وأنت بُنَيّ ، فبتخفيف اللام وتقديم الباء وتعويض الضمة بالفتحة : كفروا » . (٧۳)

قول منذر بن واصل

٧٤- قيل لمنذر بن واصل : كيف شهوتك للأدب ؟ فقال : «أسمع بالحرف منه لم أسمعه ، فتود أعضائي أن لها أسماعا تتنعم مثل ما تنعمت الآذان » ، قيل : وكيف طلبك له ؟ قال : « طلب المرأة المضلة ولدها ، وليس لها غيره » ، قيل : وكيف حرصك عليه ؟ قال : « حرص الجموع المنوع على بلوغ لذته في المال » . (٧٤) 

قول السيوطي

٧٥- « يجوز تفسير القرآن الكريم لمن كان جامعا للعلوم التي يحتاج المفسر إليها ، وهي خمسة عشر علما » ، ... وذكر منها - بصفة خاصة - علوم العربية والبلاغة ، يقول : 
« أحدها : اللغة لأن بها يعرف شرح مفردات الألفاظ ومدلولاتها بحسب الوضع .
 الثاني : النحو ، لأن المعنى يتغير ويختلف باختلاف الإعراب ، فلا بد من اعتباره .
 الثالث : التصريف ، لأن به تعرف الأبنية والصيغ .
الرابع : الاشتقاق ، لأن الاسم إذا كان اشتقاقه من مادتين مختلفتين اختلف باختلا فهما كالمسيح هل هو من السياحة أو المسح .
الخامس والسادس والسابع : المعاني ، والبيان ، والبديع ، لأنه يعرف بالأول خواص تراكيب الكلام من جهة إفادتها المعنى ، وبالثاني خواصها من حيث اختلافها بحسب وضوح الدلالة وخفائها، وبالثالث وجوه تحسين الكلام، وهذه العلوم الثلاثة هي علوم البلاغة ، وهي من أعظم أركان المفسر » . (٧٥)

قول ابن خلدون

  ٧٦- « إن معرفتها - العربية - ضرورية على أهل الشريعة ، إذ مأخذ الأحكام الشرعية كلها من الكتاب والسنة ، وهي لغة العرب ، ونقلتها من الصحابة والتابعين عرب ، وشرح مشكلاتها من لغاتهم ، فلا بد من معرفة العلوم المتعلقة بهذا اللسان لمن أراد علم الشريعة » . (۷٦)

أقوال الحسن بن أبي الحسن

 ٧٧- كان الحسن بن أبي الحسن يعثر لسانه بشيء من اللحن ، فيقول : أستغفر الله ، فقيل له فيه ، فقال : من أخطأ فيها فقد كذب على العرب ، ومن كذب فقد عمل سوءا ، وقال الله تعالى : { ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله } (۷۷)

 ٧٨- وحدّث يحيى بن عتيق قال سألت الحسن : فقلت يا أبا سعيد : ..الرجل يتعلم العربية يلتمس بها حسن المنطق ، ويقيم بها قراءته ، قال حسن : « يا بنى فتعلمها ، فإن الرجل يقرأ الآية ، فيعيا بوجهها ، فيهلك فيها » . (۷۸) 

 ٧٩- وقال رجل للحسن يا أبا سعيد : ما تقول في رجل مات وترك أبيه وأخيه ؟ فقال الحسن ترك أباه وأخاه ، فقال له فما لأباه وأخاه ، فقال له الحسن إنما هو : فما لأبيه وأخيه ؟ قال - يقول الرجل للحسن يا أبا سعيد - : ما أشد خلافك علي ، قال : أنت أشد خلافا علي ، أدعوك إلى الصواب ، وتدعوني إلى الخطأ .(۷۹)

قول عبد الحميد الكاتب

٨٠- جاء في رسالة من عبد الحميد الكاتب إلى معشر الكتاب : « فتنافسوا يا معشر الكتاب في صنوف الآداب ، وتفقهوا في الدين ، ابدءوا بتعلم كتاب الله عزوجل ، ثم العربية ، فإنها ثقاف ألسنتكم ، ثم أجيدوا الخط فإنه حلية كتبكم » . (۸۰)

قول ابن هبيرة الأكبر

٨١- حدث التاريخيّ بإسناد رفعه إلى سلَمة بن قتيبة قال : كنتُ عند ابن هبيرة الأكبر ، قال : فجرى الحديث حتى ذكر العربية ، فقال : « والله ما استوى رجلان دينهما واحد ، وحسبهما واحد ، ومروءتهما واحدة ، أحدهما يلحن ، والآخر لا يلحن ، إن أفضلهما في الدنيا والآخرة الذي لا يلحن » ، قال : فقلت أصلح الله الأمير - هذا أفضل في الدنيا لفضل فصاحته وعربيته ، أرأيت الآخرة ما باله فضل فيها ؟ قال : « إنه يقرأ كتاب الله على ما أنزله الله ، والذي يلحن يحمله لحنه على أن يُدخل في كتاب الله ما ليس فيه ، ويُخرج منه ما هو فيه ،قال : قلت صدق الأمير وبرّ » . (۸۱)

قول أبي نواس

٨٢- كان يقول : « ما استكثر أحد من شيء إلا ملّه ، وثقل عليه ، إلا الأدب ، فإنه كلما استكثر منه كان أشهى له وأخف عليه » ، وكان يقول أيضا :« الشره في الطعام دناءة ، وفي الأدب مروءة » . (٨۲)

قول الأسنوي

٨٣- « إن علم الحلال والحرام الذي به صلاح الدنيا والأخرى مستمد من علم أصول الفقه وعلم العربية ، فأما العربية فلأن أدلته - من الكتاب والسنة- عربية ، وحينئذ يتوقف فهم تلك الأدلة على فهمها ، والعلم بمدلولها على علمها » .(٨٣)

قول أرسطو طاليس

 ٨٤- « ليت شعري أي شيء فات من أدرك الأدب، وأي شيء أدرك من فاته الأدب » . (٨٤) 

قول الإمام الدهلوي

٨٥- « السعيد منا من حصلت له مشاركة في لسان العرب والصرف والنحو وكتب الأدب، واطلع على الحديث والقرآن » . ( ٨٥)

قول البيروني

٨٦- « لئن أشتم بالعربية خير من أن أمدح بالفارسية » . (٨٦) 

قول أنور الجندي

٨٧- « يعتقد المسلمون بحق أن لغتهم العربية جزء لا ينفك من حقيقة الإسلام، لأنها كانت ترجمانا لوحي الله، ولغة لكتابه، ومعجزة لرسوله، ولسانا لدعوته، ثم هذبها النبي الكريم بحديثه، ونشرها الدين بانتشاره، وخلدها القرآن بخلوده، فالقرآن لا يسمى قرآنا إلا منها، والصلاة لا تكون صلاة إلا بها » . (٨٧) 

قول سعد بن سلم

٨٨- قال : « دخلت على الرشيد، فبهرني هيبة وجمالا، فلما لحن خفّ في عيني » . (٨٨) 

قول الرافعي

٨٩- « إذا قيل الأدب، فاعلم أنه لا بد معه من البيان، لأن النفس تخلق فتصور، فتحسن الصورة » . ( ٨٩) 

قول العقاد

٩٠- « إيماني بالأدب، أنه رسالة عقل إلى عقول، و وحي خاطر إلى خواطر، ونداء قلب إلى قلوب، وإن الأدب في لبابه قيمة إنسانية، وليس بقيمة لفظية» . ( ٩٠) 

قول الطنطاوي

٩١- « الأدب هو محرك الشعوب ، ومثير الهمم ، وباعث العزائم ، الأدب يوقظ النائم ، وينبه الغافل » . (٩١) 

قصة أمير مع كاتب يلحن

٩٢- قدم طاهر بن الحسين، والعباس بن محمد بن موسى علی الكوفة ، فزاره طساسيج من سوادها ، فوجه العباس كاتبه إليه ، فلما دخل على طاهر ، قال له : أخيك أبي موسى يقرأ عليك السلام ، قال : وما أنت منه ؟ قال : كاتبه الذي يطعمه الخبز ، قال نعم ! عليّ بعيسى بن عبد الرحمان ، قال فجاء . وكان عيسى كاتب طاهر ، فقال : اكتب وأنت قائم بصرف العباس بن محمد بن موسى عن الكوفة ، إذ لم يتخذ كاتبا يحسن الأداء عنه . (٩٢)

قول بعض العلماء

٩٣- « عليكم بالأدب ، فإنه صاحب في السفر ، ومؤنس في الحضر، وجليس في الوحدة ، وجمال في المحافل ، وسبب إلى طلب الحاجة » .(٩۳)

نصيحة قرشي لشبيب بن شيبة

٩٤- كلم شبيب بن شبيبة رجلاً من قريش ، فلم يحمد أدبه ، فقال له يا ابن أخي : الأدب الصالح خير لك من الشرف المضاعف ، وقال :

وكم من ماجد أضحى عديما
له حسن و ليس له بيان
وما حُسْن الرجال لهم بزين 
إذا لم يُسعِد الحسنَ اللسانُ (١٤)

نصيحة رجل لبنيه

٩٥- « يا بـَنيّ أصلحوا من ألسنتكم ، فإن الرجل تنوبه النائبة ، يحتاج أن يتجمل فيها ، فيستعير من أخيه دابة ، ومن صديقه ثوبا ، ولا يجد من يعيره لسانا » .(٩٥)

قول قائد أموي

٩٦- « أحب إلي أن يضربني الرجل بحجر، وألا يُسْمِعَني لحنا» . (٩٦)

قول بعض الفقهاء

٩٧- « حب من الناس حب من الله ، وما صلح دين إلا بحياء ، ولا حياء إلا بعقل ، وما صلح حياء ولا دين ولا عقل إلا بأدب» . (٩۷)

قول الزهري

٩٨- « الأدب ذكر، لا يحبه إلا الذكور من الرجال، ولا يبغضه إلا مؤنثهم » (٩٨) 

قول أعرابي

٩٩- يؤثر أن أحد البدو العرب الأقحاح توجه من الصحراء إلى سوق البصرة ، فرأى الناس يلحنون ، فصرخ في وجوههم : « يا عجبا ! كيف تلحنون وترزقون ؟ » . (٩٩)

قول بعض الحكماء

١٠٠ - « إذا أردت أن تخاطب كلبك فخاطبه باللغة الألمانية ، وإذا أردت أن تخاطب حصانك فخاطبه باللغة الإنجليزية ، وإذا أردت أن تخاطب زوجتك فخاطبها باللغة الفرنسية ، وإذا أردت أن تخاطب فيلسوفا أو حكيما فخاطبه باللغة العربية » . (١٠٠)                                         

الهوامش والمراجع

(١) أخرجه أحمد في المسند : ١٥/١ ، برقم : ٨ .

(۲) ذكره المناوي في فيض القدير : ٨١/٥ .

(۳ ) أخرجه مسلم ، وابن حبان ، والترمذي ، وأحمد وغيرهم من حديث أبي هريرة.

(٤) إعجاز القرآن والبلاغة النبوية للرافعي : ص / ٢٨٥-٢٨٦ .

(٥) رواه الطبراني في الكبير ، ومما يجدر بالذكر أن الأحاديث الخمسة هذه اعتمدنا في تخريجها على " نظرات في الأدب النبوي " للعلامة الندوي ، طبع البشائر الإسلامية ، بيرت ، لبنان ، كما ساعدني في تخريج بعض الأحاديث ، المفتي اشتياق أحمد القاسمي أستاذ الفقه بالجامعة الإسلامية دارالعلوم/ ديوبند، فله مني جزيل الشكر .

 (٦) علي بن حسين علي : مكاتيب الرسول ، و " الجامع الصغير في أحاديث البشير والنذير " : ٥١/١ ، نقلا من مجلة "صفا “ الفصلية الصادرة عن دار العلوم سبيل السلام - حيدر آباد ، عدد ربيع الآخر ١٤١٧ هـ ، عدد خاص بالأدب الإسلامي ، و "جمع الوسائل في شرح الشمائل : ۸/۲ ، طبع مكتبة تأليفات أشرفية - ملتان ، و " كنز العمال : ٤٠٦/١١ ، طبع مؤسسة الرسالة بيروت .

(۷) أخرجه الترمذي : ٢/ ١٦ ، ياسر ندیم ، دیوبند - الهند .

 (۸) ذكره المحقق الكبير الأستاذ أحمد عبد الغفور عطار في مقدمة الصحاح ، وانظروا : معجم الأدباء لياقوت الحموي : ۸۲/۱ . ، دار إحياء التراث العربي، بيروت، لبنان.

(٩) أخرجه البخاري : ۹۰۸/۲ ، مطبعة ياسر نديم ، دیوبند – الهند .

(١٠) أخرجه الترمذي : ٢٣/٢

(۱۱) انظروا " صحيح مسلم " كتاب الشعر ، و " مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح " : ١٢٣/٩ .

(۱۲) انظروا " صحيح البخاري " ۹۰۸/۲ ، و " صحيح مسلم " ۲۳۹/۲ ، مطبعة یاسر ندیم ، دیوبند - الهند ، و " مرقاة المفاتيح " : ١٢٣/٩ .

(۱۳) أحمد أبو العباس تقي الدين ابن تيمية : اقتضاء الصراط المستقيم ص ٢٠٥ ، طبع مكتبة أنصار السنة المحمدية، لاهور .

(١٤) أخرجه الترمذي : ۱٦/٢ ، مطبعة ياسر نديم ، ديوبند - الهند .

( ١٥) في البداية والنهاية : ١٧/٥ : " .. فقال رجل من بني طئ يقال له بحيرة بن بجرة في ذلك :

تبارك سائق البقرات إني
رأيت الله يهوي كل هاد
فمن يك حائدا عن ذي تبوك
فإنا قد أمرنا بالجهاد 

قد حكى البيهقي أن رسول الله قال لهذا الشاعر : " لا يفضض الله فاك " ، فأتت عليه سبعون سنة ما تحرك له فيها ضرس ولا سن ، وانظروا : " الوفاء بأحوال المصطفى ٤٥٩/٢ ، مطبع السعادة ، مصر .

(١٦) صحيح البخاري : ۹۰۸/۲-۹۰۹ ، وصحيح مسلم : باب فضائل حسان بن ثابت رضي الله عنه .

( ۱۷) انظروا : مجلة الحرس الوطني ، الرياض ، عدد محرم ١٤٢٤هـ .

( ۱۸) اقتضاء الصراط المستقيم لابن تيمية ص / ۲۰۷ ، طبع مكتبة أنصار السنة المحمدية ، لاهور .

(۱۹) نفس المصدر .

(۲۰ ) رواه الدارامي .

(۲۱) اللحن في اللغة العربية للأستاذ أبو عبد الملك المالكي ، من مقال له منشور في مجلة اليمامة ، الرياض - ٢٧ ربيع الآخر ١٤٢١ھ .

(۲۲) نفس المصدر .

(۲۳) نفس المصدر .

(٢٤) أحمد بن علي القلقشندي : صبح الأعشى في الإنشاء : ۳۱۹/۱ . 
دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان.

(٢٥) ياقوت الحموي : معجم الأدباء : ۷۷/۱ . دار إحياء التراث العربي، بيروت، لبنان.

(٢٦ ) الخطأ : ضد الصواب في غير الإعراب ، وإلا فهو اللحن ، ( وهو الخطأ في الإعراب )۔ والمخطي : من أراد الصواب فأخطأه ، والخاطئ من تعمد... ذكر ذلك وقول الأعمش عن عمر بن الخطاب ياقوت الحموي في معجم الأدباء : ۷۹/۱-۰۸۰

(۲۷) فصيح الدين الدهلوي : معين المترجم الدهلوي . ص / ۱۹ ، المكتبة الوحيدية، دلهي، الهند.

(۲۸) جلال السيوطي : الإتقان في علوم القرآن : ٢٢٩/٢ . شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر، الطبعة الرابعة : ١٣٩٨ھ - ١٩٧٨م .

(۲۹) مجلة الأدب الإسلامي ، الرياض ، العدد ٣٢ ( ١٤٢٣هـ ) .

(۳۰) معجم الأدباء : ۸۸/۱-۸۹ .

(۳۱) محمد بن إدريس الشافعي : الرسالة ص ٤٩ ، المكتبة العلمية - بيروت ١٤٢٠ھ .

(۳۲) نفس المصدر ص ٤٢

(۳۳) نفس المصدر ص ٤٨ .

(٣٤) نفس المصدر بتعديل ص ٥٠ .

(٣٥) معجم الأدباء : ۷۱/۱-۷۲ .

(٣٦) معجم الأدباء : ۸۹/۱ .

(۳۷) أحمد بن محمد عبد ربه الأندلسي : العقد الفريد : ٢ / ٢٧٥ ، بتحقيق محمد سعيد العريان، دار الفكر، مكتبة الرياض الحديثة، الرياض .

(۳۸) معجم الأدباء : ۸۳/۱ .

(۳۹) معجم الأدباء : ۸۹/۱ .

(٤٠) نفس المصدر ، ومعنى أسقط : أترك بعض كلمات من الحديث .

(٤١) الإتقان في علوم القرآن للسيوطي ٢٣١/٢

(٤٢) معجم الأدباء : ۸۷/۱-۸۸

(٤٣) اقتضاء الصراط المستقيم لابن تيمية ، ص / ٢٠٧ .

(٤٤) الإيمان لابن تيمية ، ص / ١١١ ، نقلا من مجلة المنهل ، العدد ٥٥٨ .

(٤٥) معجم الأدباء : ٨٩/١ .

(٤٦) العقد الفريد : ٢٧٢/٢

(٤٧) معجم الأدباء : ٧٩/١ 

(٤٨) معجم الأدباء : ٨٩/١ .

(٤٩) معجم الأدباء : ٧٨/١ .

(٥٠) معجم الأدباء : ٨٣/١ .

(٥١) معجم الأدباء : ٧٧/١ .

(٥٢) معجم الأدباء : ۰۹۱۰۹۰/۱

(٥٣) معجم الأدباء : ٧٤/١ .

(٥٤) العقد الفريد : ٢٧٦/٢ .

(٥٥) العقد الفريد : ٢٧٦/٢ .

(٥٦) العقد الفريد : ٢/ ٢٧٥ .

(٥٧) الدكتور نجدة رمضان : تاريخ الخطابة وأشهر خطب الرسول والصحابة ص : ۱۸۹ ، دار المحبة، دمشق .

 (٥٨) العقد الفريد : ۲۳۱/۲-۲۳۲ .

(٥٩) معجم الأدباء : ۷۷/۱-۷۸

(٦٠) معجم الأدباء : ۸۸/۱

(٦١) معجم الأدباء : ۸۸/۱ .

(٦٢) معجم الأدباء : ٨٣/١ .
 
(٦٣) : أبو عثمان عمرو بن بحر بن محبوب الجاحظ : كتاب الحيوان : ١٥٤/١ ، تحقيق عبد السلام هارون ، الطبعة الثانية .ان

(٦٤) معجم الأدباء : ۱/ ۸۰-۸۱ .

(٦٥) معجم الأدباء : ٨٦/١-٨٧ .

(٦٦) مجلة الحرس الـوطني : ١٠٣ ، صفر ١٤١٥هـ .

(٦٧) صبح الأعشى ١٨٤/١

(٦٨) العقد الفريد : ٢٣٣/٢ .

(٦٩) القاموس الوحيد للشيخ وحيد الزمان الكير انوي : ٤/١ .

( ۷۰) الصاحبي لأحمد بن فارس ، تحقيق أحمد صفر ، ص / ٥٠ ، الطبعة الأولى ، نقلا من بحث الدكتور محمد بلاسي المنشور في مجلة المنهل ، صفر ١٤٢٠ه‍.

(۷۱) السيد محمد صديق القنوجي : البلغة في أصول اللغة ص / ١٩٦ ، ط ١ ، دار البشائر الإسلامية - بيروت ، لبنان .

(۷۲) مجلة الأدب الإسلامي ، الرياض ، العدد : ٣٢ ، ١٤٢٣ھ ۔

(۷۳) معجم الادباء : ٥٣/١-٥٤ .

(٧٤) معجم الأدباء : ٧٦/١ .

(٧٥) الإتقان في علوم القرآن : ۲۳۱/۲ .

(٧٦) مقدمة ابن خلدون ، تحقيق د. علي عبد الواحد واحد وافي ، ٣ / ٢٢٤ ، ط ٣ ، دارنهضة مصر للطبع والنشر .

(۷۷) معجم الأدباء : ٦٨/١ .

(۷۸) الإتقان للسيوطي ٢٣١/٢ ،

 ومعجم الأدباء : ۸۳/۱ .

(۷۹) معجم الأدباء : ۸۷/۱ .

(۸۰) مجلة الرابطة ، مكة المكرمة ، رمضان ١٤٢٢ هـ .

(۸۱) معجم الأدباء : ١/ ٨٣ - ٨٤ .

(۸۲) معجم الأدباء : ٧٥/١ .

(۸۳) مجلة الحرس الوطني : ص / ١٠٣ ، صفر ١٤١٥ھ.

(٨٤) معجم الأدباء : ۷۷/۱ . 

(٨٥) المقالة الوضية في النصيحة والوصية بالفارسية لشاه ولي الله الدهلوي ، نقلا من العرب والإسلام للشيخ الندوي .

(٨٦ )كلمة معروفة منسوبة إلى البيروني .

(۸۷) أنور الجندي : الفصحى لغة القرآن .

(٨٨) معجم الادباء ١/ ٨٣ .

(۸٩) مصطفى صادق الرافعي: وحي القلم : ۲۱۱/۳ ، ( عنوان المقال : الأدب والأديب . ) 

(۹۰) عباس محمود العقاد : أنا ، ص / ١٥٥ . منشورات المكتبة العصرية، صيدا، بيروت، لبنان.

(۹۱) علي الطنطاوي : ذكريات علي الطنطاوي : ٢/ ٢٧٥ . دار المنارة للنشر ، جدة .

(۹۲) معجم الأدباء : ٨٦/١

(۹۳) معجم الأدباء : ١/ ٧٤ 
.
(٩٤) معجم الأدباء : ١/ ٧٥ .

(٩٥) معجم الأدباء ١/ ٨٩ - ٩٠ .

(٩٦) مجلة اليمامة ، الرياض – ٢٢ ذو الحجة ١٤٢١ ه .

(۹۷) معجم الأدباء : ٦٩/١ .  
  
(٩٨) الجاحظ : المحاسن والأضداد ص : ١٣ ، دار الجيل، الطبعة الأولى ١٩٩٧، بيروت . 
                                               
(٩٩) مجلة " أخبار الجامعة " ، جامعة الملك فهد بالظهران ، العدد : ١٦٤٧ ، ص / ١١ .

(١٠٠) مجلة اليمامة - الرياض ، ٢٣ / ربيع الأول ١٤١٥ هـ ، العدد (١٣٢٠) .

                                   * * *

( الأربعاء ١٣ جمادى الآخرة ١٤٤٥ھ - ٢٧ ديسمبر ٢٠٢٣م )

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

العلامة السيد سليمان الندوي

سلام على صاحب التضحية الكبرى

كان الوستانوي أمة وحده